
طوى الزعيم السداوي صفحة دوري نجوم QNB بعد ان حل وصيفاً عقب الدحيل، ويتطلع بقوة لاستحقاقات الموسم الأخرى ومنها بالطبع بطولة كأس قطر 2018 والتي سيلعب فيها أمام الريان بالدور نصف النهائي يوم 21 أبريل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام السابعة مساءً.. السد وبالرغم من أنه يركز الآن في مباراته أمام بيرسبوليس الإيراني في الجولة السادسة بدوري أبطال آسيا إلا أنه بلا شك عينه على البطولة الغالية كأس الفخر والعز كأس قطر والتي يحمل الزعيم السداوي لقبها في النسخة الرابعة 2017 عقب فوزه على الجيش في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.
اللقاء بالنسبة للسد هو الطريق الى منصة التتويج التي يترقبها الزعيم، وهو لا يعتبر موقعه الذي أنهى به الدوري انجازاً، فالكبار يرون الانجاز باللقب، ومن هنا ربما يعد ضياع الدرع لمنافس قوي خسارة لا تعوض إلا بما هو قادم من بطولات ومنها كأس قطر 2018 في نسختها الخامسة.
من هنا فالزعيم لا يقبل بغير إنجاز، ومؤكد أن الطموحات هي الحفاظ على اللقب ومحاولة إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن سواء في الاستحقاقات المحلية أو الآسيوية ممثلة في دوري أبطال آسيا والذي تأهل فيه الزعيم إلى دور الـ16 .
لذا سوف يخطط السد الى البحث عن ألقاب أخرى لتعويض عدم حصوله على درع الدوري، ومن المؤكد أن الزعيم يعرف أن طريقه لن يكون ممهداً حيث سيكون على موعد مع لقاء الريان في كلاسيكو كبير بين الفريقين، في الوقت الذي دائماً ما تشهد مواجهاتهما تحدياً كبيراً وندية من اللاعبين في المستطيل الأخضر أو المدربين.
ويمتلك السد مقومات التحدي والتنافس على الالقاب برغم شراسة المنافسات في مختلف البطولات والاستحقاقات، ويرتكز على خطوطه الثلاثة وقوتها وايضاً ما لديه من دكة عامرة بلاعبين جيدين، وان ما قدمه في الجولة الاخيرة بالدوري يؤكد ذلك، حيث يملك هجوماً ضارباً يمكن ان يمثل تهديداً للدفاعات مهما كانت قوية، بعد ان وصل الى مرحلة من الانسجام والتفاهم الكبير.
ويقود الهجوم هداف الفريق المحترف الجزائري بغداد بونجاح ويشاطره حسن الهيدوس واكرم عفيف بما يملكانه من مهارة عالية وقدرة على التوغل والمرور من المدافعين والتسجيل او التمرير.. وترتكز قوة الهجوم على وسط يوازن ما بين الهجوم والدفاع يقوده النجم الكبير تشافي الذي يعد من اكبر ساندي الهجوم بكراته وتمريراته وتعامله مع الكرات التي تصله، فضلاً عن وجود يوغرطة حمرون والذي يمكن ان يؤدي دوراً هجومياً مميزاً اذا ما دفع به المدرب فيريرا مع المهاجمين.
ويشارك بالوسط الى جانب تشافي، الواعد سالم الهاجري الذي يعتبر من افضل اللاعبين الشباب في مركز الارتكاز ومساهمته في البناء الهجومي والتصدي للهجوم المضاد، ومعه علي أسد بقدرته الميدانية التي تسهم في تقوية منطقة العمليات لاسيما في الشق الهجومي، كما يملك السد خيارات اخرى في الوسط يمكن ان يلوح فيها المدرب فيريرا.. اما الدفاع فإن عودة المحترف الايراني مرتضى محمد تعطيه دفعة قوية بعد شفاءه من الاصابة، ومعه بيدرو وعبد الكريم حسن وأحمد سهيل اللاعب الواعد الذي شق طريقه بثبات وخبرة حامد إسماعيل، وان هذا الخط يمكن ان يعطل المهاجمين الخطرين.. خطوط الزعيم الثلاثة تؤشر على فعالياتها وكفاءتها الكبيرة، ولهذا فالجماهير على موعد مع تحدي جديد لنجوم الزعيم في بطولة كأس قطر كأس الفخر والعز.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 15/04/2018
الفئة: